فصل: من الآية 84: 121 من سورة الأنعام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏84 ‏{‏وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ‏}‏

‏"‏كُلا‏"‏ مفعول به مقدم، وكذا ‏"‏ونوحًا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ومن ذريته داود ‏:‏ ‏"‏ هذا الجار متعلق بالفعل ‏"‏هدينا‏"‏ مقدرًا، و‏"‏داود‏"‏ مفعول لهذا المقدر، والأسماء التالية معطوفة على ‏"‏داود‏"‏، وجملة ‏"‏وكذلك نجزي‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، والواو معترضة، والكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء‏.‏ جملة ‏"‏هدينا‏"‏ الأولى حال من إسحاق ويعقوب أي‏:‏ مَهْدِيَّيْن، وجملة ‏"‏هدينا‏"‏ المقدرة معطوفة على ‏"‏هدينا‏"‏ الثانية في محل نصب‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ‏‏‏}‏

‏"‏زكريا‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏هارون‏"‏ وكذا ما بعده، ‏"‏كل‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏كل من الصالحين‏"‏ حال من الأسماء المتقدمة، والتنوين في ‏"‏كل‏"‏ للتعويض عن مضاف إليه مقدر‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏وَكُلا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ‏}

‏"‏كلا‏"‏ مفعول ‏"‏فضَّلْنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏}

قوله ‏"‏ومن آبائهم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجارّ متعلق بفعل مقدر تقديره‏:‏ هدينا، وجملة ‏"‏هدينا‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏فضَّلنا‏"‏ في الآية السابقة‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}

الجار ‏"‏من عباده‏"‏ متعلق بحال مِن ‏"‏مَن‏"‏، وجملة ‏"‏يهدي‏"‏ حال من ‏"‏هدى الله‏"‏، وجملة ‏"‏ولو أشركوا‏"‏ معطوفة على ‏"‏ذلك هدى الله‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏لحبط ما كانوا‏"‏ جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ‏}

جملة ‏"‏فإن يكفر بها هؤلاء‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولئك الذين‏"‏، وقوله ‏"‏بكافرين‏"‏‏:‏ خبر ليس، والباء زائدة، والجارّ ‏"‏بها‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏ليسوا بكافرين‏"‏ نعت لـ ‏"‏قومًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ‏}

‏"‏أولئك الذين‏"‏ مبتدأ وخبر‏.‏ جملة ‏"‏فبهداهم اقتده‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏أولئك الذين هدى الله‏"‏، والجار متعلق بالفعل ‏"‏اقتده‏"‏، والفعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والهاء للسكت، والجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أجرًا‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏إن هو إلا ذكرى للعالمين‏"‏ ‏:‏ ‏"‏إنْ‏"‏ نافية، ومبتدأ وخبر، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والجار متعلق بنعت لـ ‏"‏ذكرى‏"‏، والجملة مستأنفة في حيز القول

139

91 ‏{‏وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنـزلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنـزلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ‏}

‏"‏حق‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، والأصل قَدْره الحق، والظرف ‏"‏إذ‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قدروا‏"‏، و‏"‏مِن‏"‏ في قوله ‏"‏من شيء‏"‏ زائدة، و‏"‏شيء‏"‏ مفعول به‏.‏ ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏أنـزل‏"‏ في محل رفع خبر، ‏"‏نورًا‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏به‏"‏، وجملة ‏"‏تجعلونه‏"‏ حال من ‏"‏الكتاب‏"‏، وجملة ‏"‏تبدونها‏"‏ صفة لـ ‏"‏قراطيس‏"‏، وجملة ‏"‏وعُلِّمتم‏"‏ حال من الواو في ‏"‏تخفون‏"‏، وقوله ‏"‏أنتم‏"‏‏:‏ توكيد لضمير الفاعل في ‏"‏تعلموا‏"‏، و‏"‏آباؤكم‏"‏ اسم معطوف على الواو في ‏"‏تعلموا‏"‏‏.‏ ولفظ الجلالة فاعل بفعل محذوف أي‏:‏ أنـزل الله، وجملة ‏"‏ثم ذرهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قل‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏يلعبون‏"‏ حال من ضمير المفعول في ‏"‏ذرهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏وَهَذَا كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ‏}

‏"‏مبارك مصدق‏"‏ نعتان لـ ‏"‏كتاب‏"‏، والموصول مضاف إليه، وإضافة ‏"‏مصدق‏"‏ غير محضة فهو نكرة‏.‏ وجملة ‏"‏أنـزلناه‏"‏ نعت لـ ‏"‏كتاب‏"‏ في محل رفع‏.‏ وقوله ‏"‏ولتنذر‏"‏ ‏:‏ المصدر المجرور معطوف على مقدر، أي‏:‏ أنـزلناه ليؤمنوا ولتنذر، والموصول ‏"‏مَن‏"‏ معطوف على ‏"‏أمّ‏"‏، وجملة ‏"‏وهم يحافظون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يؤمنون‏"‏‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنـزلُ مِثْلَ مَا أَنـزلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ‏}‏

جملة ‏"‏ومن أظلم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏من‏"‏ مبتدأ و‏"‏أظلم‏"‏ خبره‏.‏ والجار والمجرور ‏"‏إليَّ‏"‏ نائب فاعل، وجملة ‏"‏ولم يوح إليه شيء‏"‏ حالية، وقوله ‏"‏ومن‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏مَن‏"‏ المجرور بـ ‏"‏مِن‏"‏، و‏"‏مثل‏"‏ مفعول به، جملة ‏"‏ولو ترى‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لرأيت أمرًا عظيمًا‏.‏ والظرف ‏"‏إذا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ترى‏"‏، و‏"‏الظالمون‏"‏ مبتدأ، الجار ‏"‏في غمرات‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏الظالمون في غمرات الموت‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏والملائكة باسطو أيديهم‏"‏ حالية، و‏"‏أيديهم‏"‏ مضاف إليه ، وجملة ‏"‏أخرجوا‏"‏ مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر حال من الضمير في ‏"‏باسطو‏"‏ أي‏:‏ يقولون، والظرف ‏"‏اليوم‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏تجزون‏"‏، وجملة ‏"‏تجزون‏"‏ مستأنفة، و‏"‏عذاب‏"‏ مفعول ثان، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ ‏"‏تجزون‏"‏‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ‏}

قوله ‏"‏جئتمونا‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، ‏"‏فرادى‏"‏ حال من الواو، والكاف في ‏"‏كما‏"‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي‏:‏ مجيئًا مثل مجيئكم يوم‏.‏ ‏"‏أول‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏خلقناكم‏"‏، وجملة ‏"‏وتركتم‏"‏ حالية من الكاف في ‏"‏خلقناكم‏"‏، وجملة ‏"‏وما نرى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تركتم‏"‏ في محل نصب، والموصول ‏"‏الذين زعمتم‏"‏ نعت لـ ‏"‏شفعاءكم‏"‏، والمصدر ‏"‏أنهم فيكم شركاء‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، وفاعل ‏"‏تقطَّع‏"‏ ضمير مستتر تقديره هو، يعود على الوصل المفهوم من السياق، ومفعولا ‏"‏تزعمون‏"‏ محذوفان أي‏:‏ تزعمونهم شركاء

140

‏:‏95 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‏}

جملة ‏"‏يخرج‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏إن‏"‏، وقوله ‏"‏ومخرج‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏فالق‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ذلكم الله‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر‏.‏ وجملة ‏"‏فأنى تؤفكون‏"‏ مستأنفة، و‏"‏أنى‏"‏ اسم استفهام حال‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏فَالِقُ الإصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ‏}

‏"‏فالق‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏وجعل‏"‏ معطوفة على المستأنفة لا محل لها، وقوله ‏"‏والشمس والقمر حسبانًا‏"‏‏:‏ ‏"‏الشمس‏"‏ معطوف على ‏"‏الليل‏"‏، و‏"‏حسبانًا‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏سكنًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ‏}

جملة ‏"‏قد فصَّلنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏يعلمون‏"‏ في محل جر نعت لقوم‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ‏}

فمستقر‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏مستقر‏"‏ مبتدأ، وخبره محذوف، أي‏:‏ فمنكم‏.‏ جملة ‏"‏فمنكم مستقر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنشأكم‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏قد فصَّلنا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي أَنـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}

جملة ‏"‏فأخرجنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزل‏"‏ لا محل لها، جملة ‏"‏نخرج‏"‏ نعت لـ ‏"‏خضرا‏"‏ في محل نصب، وقوله ‏"‏ومن النخل من طلعها قنوان‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏قنوان‏"‏، والجار الثاني بدل اشتمال من الأول، وجملة ‏"‏ومن النخل قنوان‏"‏ جملة اسمية معطوفة على جملة ‏"‏نخرج‏"‏ في محل نصب، فالضمير في جملة المعطوف مقدر أي‏:‏ قنوان منه‏.‏ والجار ‏"‏من أعناب‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جنات‏"‏، وقوله ‏"‏والزيتون‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏جنات‏"‏، وقوله ‏"‏مشتبها‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏الرمان‏"‏، وقوله ‏"‏غير‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏مشتبها‏"‏، وجملة ‏"‏انظروا‏"‏ مستأنفة، و‏"‏إذا‏"‏ ظرف محض متعلق بـ ‏"‏انظروا‏"‏، وجملة ‏"‏أثمر‏"‏ في محل جر مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ‏}

مفعولا ‏"‏جعل‏"‏‏:‏ ‏"‏شركاء الجن‏"‏ ، وجملة ‏"‏وخلقهم‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏جعلوا‏"‏، وجملة ‏"‏نسبح‏"‏ سبحانه المقدرة مستأنفة، وجملة ‏"‏وتعالى‏"‏ معطوفة على ‏"‏نسبح‏"‏ المقدرة، و‏"‏سبحانه‏"‏ مفعول مطلق، والهاء مضاف إليه‏.‏ و‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏عمَّا‏"‏ مصدرية‏.‏والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ‏"‏نسبّح‏"‏ المقدرة‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ‏}

‏"‏بديع‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هو بديع‏.‏ قوله ‏"‏أنى يكون له ولد‏"‏ ‏:‏ اسم استفهام حال، وفعل مضارع ناقص، ‏"‏له‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏يكون‏"‏، ‏"‏ولد‏"‏ اسم يكون، وجملة ‏"‏ولم تكن له صاحبة‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏له‏"‏، وجملة ‏"‏وخلق‏"‏ معطوفة على الجملة الحالية، وجملة ‏"‏وهو عليم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏خلق

141

102 ‏{‏ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ‏}

‏"‏ربكم‏"‏ خبر ثان، والضمير ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنـزيه خبر ثالث للمبتدأ ‏"‏ذلكم‏"‏، و‏"‏خالق‏"‏ خبر رابع، وجملة ‏"‏فاعبدوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلكم الله‏"‏، وجملة ‏"‏وهو على كل شيء وكيل‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ‏}‏

جملة ‏"‏لا تدركه الأبصار‏"‏ خبر ثان للضمير المنفصل ‏"‏هو‏"‏، وجملة ‏"‏وهو يدرك‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏تدركه‏"‏، وجملة ‏"‏وهو اللطيف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وهو يدرك‏"‏‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ‏}

جملة ‏"‏فمن أبصر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءكم‏"‏ المستأنفة لا محل لها، وجملة ‏"‏أبصر‏"‏ في محل رفع خبر، وقوله ‏"‏فلنفسه‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب الشرط، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فإبصاره لنفسه، وكذا قوله ‏"‏فعليها‏"‏ أي فعماه عليها‏.‏ وجملة ‏"‏وما أنا بحفيظ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءكم‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ‏}

الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نُصَرِّف الآيات تصريفا مثل ذلك التصريف، والمصدر ‏"‏ليقولوا‏"‏ مجرور باللام متعلق بمقدر أي‏:‏ ونصرفها ليقولوا، والمصدر ‏"‏ولنبينه‏"‏ مجرور معطوف على المصدر السابق ‏"‏ليقولوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ‏}

الجار ‏"‏من ربك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، وجملة التنـزيه معترضة بين المتعاطفين، وجملة ‏"‏أعرض‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اتبع‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ‏}‏ ‏‏

جملة ‏"‏وما جعلناك‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وما أنت بوكيل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلناك‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ حجازية تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}

قوله ‏"‏فيسبُّوا الله‏"‏ ‏:‏ منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي‏:‏ لا يكن منكم سبّ لآلهتهم فسبّ منهم لله، و‏"‏عَدْوًا‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأن العَدْو في معنى السبِّ، والجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏يسبُّوا‏"‏، والكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ زينَّا تزيينا مثل ذلك التزيين، وجملة ‏"‏ثم إلى ربهم مرجعهم‏"‏ معطوفة على فعل مقدر أي‏:‏ فعملوه ثم إلى ربهم مرجعهم، وجملة ‏"‏فينبئهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إلى ربهم مرجعهم‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ‏}

‏"‏جَهْد‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ أقسموا إقسام جهد‏.‏ جملة ‏"‏لئن جاءتهم آية‏"‏ تفسيرية للإقسام‏.‏ وقوله ‏"‏ليؤمنن‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، والفعل المضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، وقوله ‏"‏وما يشعركم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، وفاعل ‏"‏يشعركم‏"‏ ضمير مستتر تقديره هو، والكاف مفعول به، والجملة معطوفة على مقول القول، وجملة ‏"‏يشعركم‏"‏ خبر، والمصدر المؤول ‏"‏أنها إذا جاءت‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏يشعركم‏"‏، و‏"‏إذا‏"‏ ظرف محض متعلق بـ ‏"‏يؤمنون‏"‏، وجملة ‏"‏لايؤمنون‏"‏ خبر إنَّ‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ‏}‏

جملة ‏"‏ونُقَلِّب‏"‏ مستأنفة لا محل لها، والكاف في ‏"‏كما‏"‏ نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، أي‏:‏ تقليبا مثل عدم إيمانهم، و‏"‏أول‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يؤمنوا‏"‏، وجملة ‏"‏يعمهون‏"‏ حال من مفعول ‏"‏نذرهم

142

111 ‏{‏وَلَوْ أَنَّنَا نـزلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ‏}

المصدر المؤول من ‏"‏ أنَّ ‏"‏ وما بعدها فاعل بـ ‏"‏ثبت‏"‏ مقدرا، و‏"‏قبلا‏"‏ حال من ‏"‏كل‏"‏، وإن كانت نكرة لإضافتها، وقد استفادت ‏"‏كل‏"‏ من هذه الإضافة التخصيص‏.‏ واللام في ‏"‏ليؤمنوا‏"‏ منصوب بأَنْ مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، وهي المسبوقة بِكَوْنٍ منفيٍّ، والمصدر المجرور متعلق بالخبر المقدر أي‏:‏ مريدين للإيمان‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يشاء‏"‏ منصوب على الاستثناء المتصل أي‏:‏ ما كانوا ليؤمنوا في كل حال إلا حال مشيئة الله، وجملة ‏"‏ولكن أكثرهم يجهلون‏"‏ معطوفة على المستأنفة أول الآية‏.‏

آ‏:‏112 ‏{‏وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ‏}

الكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ جعلنا جَعْلا مثل ذلك، والجارّ ‏"‏لكل نبي‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عدوا‏"‏، ومفعولا جعل‏:‏ ‏"‏شياطين، عدوا‏"‏، وجملة ‏"‏يوحي‏"‏ حال من شياطين الإنس، و‏"‏غرورا‏"‏ مفعول لأجله، والجملة الشرطية معطوفة على المستأنفة ‏"‏جعلنا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فذرهم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏ما‏"‏ موصول معطوف على الهاء في ‏"‏ذرهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏113 ‏{‏وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ‏}

قوله ‏"‏ولتصغى‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏يوحي‏"‏ في الآية السابقة، وهذا المصدر معطوف على ‏"‏غرورا‏"‏، أي‏:‏ يوحي بعضهم إلى بعض للغرور وللصَّغْو، والمفعول لأجله الأول مستكمل لشروط النصب، وفات الثاني كونه لم يتحد فيه الفاعل، ففاعل الوحي ‏"‏بعضهم‏"‏، وفاعل الصغو الأفئدة، والمصدر ‏"‏ليرضوه‏"‏ معطوف على المصدر السابق‏.‏

آ‏:‏114 ‏{‏أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنـزلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنـزلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‏}

الهمزة للاستفهام، والفاء عطفت على مقدر أي‏:‏ قل لهم‏:‏ أأميل إليهم فأبتغي، ‏"‏غير‏"‏ مفعول مقدم لأبتغي، و‏"‏حكما‏"‏ تمييز، وقوله أأميل إليهم‏:‏ مقول القول لجملة مستأنفة تقديرها‏:‏ قل لهم، وجملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ حال من الجلالة في محل نصب، وجملة الموصول مستأنفة، وجملة ‏"‏فلا تكونن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الذين آتيناهم يعلمون‏"‏‏.‏

آ‏:‏115 ‏{‏وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}

‏"‏صدقا‏"‏ مصدر في موضع الحال، والجار ‏"‏لكلماته‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏لا‏"‏ النافية للجنس، وجملة ‏"‏لا مبدِّل لكلماته‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تمت‏"‏، والرابط بين الحال وصاحبها حصل بالظاهر، والأصل ‏:‏ لا مبدِّل لها، وجملة ‏"‏وهو السميع‏"‏ مستأنفة، و‏"‏العليم‏"‏ خبر ثانٍ‏.‏

آ‏:‏116 ‏{‏إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ‏}

‏"‏إن يتبعون‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، وفعل مضارع مرفوع، و‏"‏الظن‏"‏ مفعول، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏يخرصون‏"‏ في محل رفع خبر‏.‏

آ‏:‏117 ‏{‏إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ‏}

‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل لا محل له ، و‏"‏أعلم‏"‏ خبر إن، والموصول ‏"‏مَن‏"‏ مفعول به لفعل مقدر أي‏:‏ يعلم مَن، وجملة ‏"‏وهو أعلم‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏إن ربك‏"‏‏.‏

آ‏:‏118 ‏{‏فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏‏

جملة ‏"‏فكلوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله

143

119 ‏{‏وَمَا لَكُمْ أَلا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ‏}

قوله ‏"‏وما لكم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجارّ متعلق بالخبر، والمصدر ‏"‏ألا تأكلوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏ أي‏:‏ أيُّ شيء استقر في منع الأكل‏؟‏ وجملة ‏"‏وقد فصَّل لكم‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تأكلوا‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏اضطررتم‏"‏ موصول مستثنى في محل نصب، وجملة ‏"‏وإن كثيرا ليضلون‏"‏ مستأنفة، و الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏يضلون‏"‏، وجملة ‏"‏إن ربك هو أعلم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏هو أعلم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏120 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإثْمَ سَيُجْزَوْنَ‏}

جملة ‏"‏إن الذين يكسبون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏121 ‏{‏وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ‏}

جملة ‏"‏وإنه لفسق‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تأكلوا‏"‏ لا محل لها، ويصح عطف الخبر على الإنشاء، واللام في ‏"‏ليوحون‏"‏ المزحلقة، وجملة ‏"‏وإن أطعتموهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الشياطين ليوحون‏"‏ ، وجملة ‏"‏إنكم لمشركون‏"‏ جواب قسم مقدر على تقدير ‏"‏إنْ‏"‏ بـ ‏"‏لئن‏"‏، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، فحذف اللام الموطئة لجواب القسم‏.‏